الحل في يد رئيس الجمهورية – محمد عبد الله الخرشي
بإمكان قيادتنا السيطرة ليس على كورونا وإنما على أمور أخرى
فخامة رئيس الجمهورية إن الوضع الذي تمر به الأمة حاليا ليس بالقتامة والتأزم الذي يحاول الكثيرون تصويره على أنه كذلك
لكن إذا تم ترك المجال لحراك يعمل في الخفاء من أجل تأزيم الوضع فإننا سنخسر الحرب على الوباء ونخسر أشياء أخرى وقد نخسر البلد كله لأن هناك من يعمل لهذا الهدف نظرا لحسابات ضيقة وشيطانية
فما هو الحل إذا ؟
نظرا لأن الوقت لم يعد في صالح جانب الخير وهو جانبكم لا محالة نظرا لنيتكم التي أعلنتم عنها في اول يوم وما اتخذتموه من إجراءات في هذا الإتجاه ولازلتم تتخذونه لحد اللحظة
لكن معول الهدم أقوى من يد البناء خاصة إذا كان هذا المعول بأيادي شريرة وحاقدة
الحل فخامة الرئيس هو إعلان حالة الطوارئ فورا مع تخفيف في الإجراءات المتعلقة بحياة المواطن
-تكليف الجيش والجيش وحده بإدارة الأزمة وما يترتب عليها
-تكلفكم شخصيا بمباشرة عمل الأجهزة المسؤولة
الضرب بيد من حديد على أي مسؤول يخون الأمانة في هذا الظرف الدقيق ولتكن هذه الإجراءات عقب تفتيشات لمؤسسات ومرافق بشكل مفاجئ بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى
-انتقاء لجنة مؤلفة من ضباط و اطر مدنيين نزيهين لم يسبق أن لحقت بهم أية شبهة للاعتماد عليهم في تدقيق صدقية كل شاردة وواردة وبعيدا عن البيروقراطية وعمل الوزارات
-اتخاذ قرارات عقب كل تفتيش أو نزول للميدان ترقى إلى مستوى تحديات اللحظة
-وضع آلية إعلامية تواكب هذه الإجراءات لغلق الباب أمام التضليل والشائعات و تقوية أسلوب التواصل مع الشعب
-توجيه الرأي العام إلى اولويات أخرى غير التركيز على الوباء فقط كما فعلت كثير من الدول لا زال الوباء يفتك بها بطريقة أبعد بكثير مما نحن فيه ولله الحمد
حفظ الله فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني
حفظ الله موريتانيا